الجمعة، 20 مارس 2015

دور الدبلوماسية المغربية في إدارة الصراع العربي الاسرائيلي

من إنجاز الطلبة:
آدم أبو الرجا ، رشيدة الحمامدي 
مقدمة :
يعتبر الصراع العربي الإسرائيلي عموما والقضية الفلسطينية  على وجه الأخص من بين أهم القضايا التي شغلت ولا زالت تشغل بال الدبلوماسية المغربية بإعتبار المعطى العقائدي الإسلامي والإنتماء العربي فالقضية الفلسطينية التي تمت موواكبتها منذ إحتلال الأرض الفلسطينية  وتم الإعلان عن رسمية التعامل معها وعلى مستويات عليا  خصوصا بعد تأسيس لجنة القدس  بتوصية من منظمة المؤتمر الإسلامي والتي ترأسها الملك الحسن الثاني في الدورة العاشرة للمنظمة وبعد وفاته ترأسها الملك محمد السادس إلى يومنا هذا.[1]
وعموما تميزت السياسة المغربية إزاء الصراع العربي الإسرائيلي بالسعي لتجسير  الفجوة بين الطرفين وإرساء قنوات التواصل لتسوية هذا الصراع لا سيما في ظل الرفض المعلن من طرف غالبية دول العالم العربي لكل حوار مع المعتدي الإسرائيلي ومقاومة كل محاولة تصب في هذا الإتجاه بل وإتهام أصحابها بكافة النعوت[2].
أهمية الموضوع :
يعتبر موضوع الصراع العربي الإسرائيلي من أهم القضايا التي يعاني منها العالم العربي بإعتباره صراع وجود وهوية بين العرب والإسرائليين , من هنا تبرز أهمية الدور المغربي في هذا الصراع عن طريق إيجاد تسوية نهائية لهذا الصراع تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
إشكالية الموضوع :
من خلال هذا الموضوع الذي بين أيدينا تبرز إشكالية محورية تتمثل في ما مدى مساهمة المغرب في هذا الصراع  , وما هي تجليات الدور الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية على مستوى الصراع العربي الإسرائيلي.
التصميم المعتمد :
v  المبخث الأول : السياق التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي
ü          المطلب الأول : نشأة القضية الفلسطينية
ü          المطلب الثاني : الحروب العربية الإسرائيلية
ü          المطلب الثالث : مسلسل التسوية بين العرب والإسرائليين
v  المبحث الثاني : تجليات  الدور المغربي في الصراع العربي-الإسرائيلي
ü         المطلب الأول : على مستوى الفسطيني
ü         المطلب الثاني : على المستوى المصري
ü        المطلب الثالث : الدور المحدود في باقي المسارات العربية الإسرائيلية
خاتمة.
v المبحث الأول : السياق التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي
ü   المطلب الأول : نشأة القضية الفلسطينية
ترجع الجذور التاريخية لنشأة ى هدا الصراع إلى بداية القرن العشرين  على اثر صدور  وعد بلفور  سنة 1917 وإبرام اتفاقية  سرية مثل اتفاقية سايكس بيكو 1916 واتفاقية فيصل وايزمن 1919 وهي مخططات  أنجزتها القوى الإستعمارية في تلك  الفترة من أجل  تحقيق  ماتحقق في العالم العربي  من  مشاكل  وحروب  خلال القرن العشرين  وبعد هزيمة العثمانيين  في 30/10/1918  ، أي في أواخر  الحرب العالمية الأولى  و أصبحت فلسطين  التي ظلت ل 400 سنة  جزءا لايتجزأ من الإمبراطورية العثمانية  أصبحت خاضعة للسيطرة  البريطانية  ، وقد دام  الإنتداب  البريطاني  حتى عام 1947 عندما تخلت  المملكة المتحدة  عن سلطتها  الى الأمم المتحدة[3] .
لــكن هده  القضية  نشأت بشكل جدي  على اثر  التقسيم الدي عرفته أرض فلسطين  من قبل الجمعية  العامة  للأمم المتحدة  في 29/11/1947 ، حيث تم قبول  مشروع  التقسيم  ب 33 صوتا  من بينها أصوات الإتحاد السوفياتي  والولايات المتحدة و فرنسا  ، أما بريطانيا  فكانت من الدول الممتنعة  عن التصويت  وبعد هدا التقسيم  مباشرة وقعت  أول حرب  بين العرب و اسرائيل  في مايو  1948 ، وبصفة  عامة كان انتصار القوات  الإسرائيلية  على القوات العربية  كبيرا بدعم من الغرب.
ü          المطلب الثاني : الحروب العربية الإسرائيلية
لـــقد كانت حرب فلسطين الأولى  عام 1948 الإختبار  الأول  الذي  كشف عن عجز  العرب  وعن محدودية إمكانياتهم  وعن التفاوت بين الطموح والقدرة .
 فرغم توقيع  معاهدة  الدفاع المشترك  عام 1950 بين  الدول العربية  إلا أن بنودها  بقيت حبرا على ورق  ولم يتم تنفيذها  والإلتزام  بها من قبل  الحكومات العربية  خلال كل الإعتداءات  التي تعرض لها  الأمن القومي  العربي سواء  من قبل اسرائيل  أو من قبل  قوى أجنبية أخرى كالولايات المتحدة  الأمريكية  . وكان أول اختبار  لمدى  لجوء العرب  الى تطبيق هده المعاهدة  هو العدوان  الثلاثي ( البريطاني _ الفرنسي_ الإسرائيلي )  على مصر اثر  تأميم  عبد الناصر  لقناة السويس  و تلاه أكبر انفجار  شهده الصراع  العربي _الإسرائيلي  أي في حرب يونيو  1967 التي شكلت أكبر نكبة  عربية  في القرن العشرين  حيث سيطرت  اسرائيل  خلالها  على عدة  مناطق  مهمة  في سوريا  ومصر و الأردن  و لبنان و فلسطسن  ، ومع بداية السبعينيات  ستشهد القضية  العربية  أكثر  من  متغير  خاصة بعد وفاة  جمال عبد الناصر  ووصول أنور السادات  الى الحكم في مصر بسيساته الموالية  للغرب  وبعد بروز  عامل النفط  كمادة استراتيجية  في السياسة الدولية  و على العموم  فقد كانت الدول العربية  خلال عام خلال عام 1973 مهيأة أكثر  لخوض الحرب  ضد اسرائيل  لاسيما و أن المفاوضات  التي جرت  مند سنة 1967 لم تؤد الى اقناع  اسرائيل بالجلاء[4] .
وهكدا في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 قامت قوات مصرية  عامة باجتياز  قناة السويس  وفي نفس الوقت  دخل الجيش السورى  بمساعدة  وحدات عراقية  الى المناطق المحتلة  من قبل  اسرائيل في الجولان  ، وكما في يونيو 1967 فان المفاجأة  كانت شاملة  ، الا أن اسرائيل  كانت هي الضحية  هده المرة وليس العرب  .
غير أن تدخلات  القوى العظمى  وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية  الى جانب اسرائيل  لم تسمح باستمرار  القتال و لا بتحقيق أهداف  العرب ، ووجدت القوات العربية  بعد مرور  بضعة أيام  من الحرب أنها تحارب الولايات المتحدة  الأمريكية  وليس اسرائيل  ،مما سيؤدي  الى رضوخ العرب  للأمر الواقع  وبالتالي قبولهم  وقف  اطلاق النار  وكدلك قبول  القرار الأممي  رقم 338 الداعي المفاوضات من أجل  سلام  عادل و دائم [5].
المطلب الثالث : مسلسل التسوية بين العرب والإسرائليين
فــــاجأ الرئيس المصري الراحل  أنور السادات  العالم العربي بزيارته للقدس المحتلة  في 17 نوفمبر 1977 وإلقائه  بيانا في الكنيست  الإسرائيلي  ، وقد تمت تلك الزيارة  في حالة الحرب  السائدة  بين الدول العربية  بقيادة مصر  و إسرائيل  رغم وقف إطلاق النار  بينهما مند 22 أكتوبر 1973 .
إلى أن انطلق مسلسل التسوية  في بداية التسعينيات  وبعد حرب الخليج الثانية  وبعد أن أصبحت  العلاقات  بين الأمم خاضعة  لنظام القطب الأمريكي  وكانت البداية  مع مؤتمر  مدريد للسلام  في الشرق  الأوسط  فيما بين 30 أكتوبر و 2 نونبر  1991 بناء على دعوة  مشتركة  من كل من الرئيس  الأمريكي  جورج بوش  الأب و الزعيم السوفياتي غورباتشوف ، والواقع  أن هدا المؤتمر جاء بالتصور  الذي قدمته له  السياسة الأمريكية  في زمن لم يكن  فيه ميزان القوى لصالح  العرب[6] .
وخلال هذا المؤتمر لوحت الإدارة  الأمريكية بشعار  الأرض  مقابل السلام  غير أن قادة  إسرائيل  كانوا في الوقت ذاته يتمادون  في إقامة المستوطنات  واستقبال  آلاف المهاجرين  من الخارج .
وفي خضم جولات التفاوض  بين العرب و الإسرائيليين خاصة المفاوضات الثنائية  الفلسطينية الإسرائيلية  ثم الإعلان عن وجود مفاوضات سرية  بين هدين الطرفين  في أوسلو  (عاصمة النرويج) وأنتجت هده المفاوضات  اتفاقا لإعلان  مبادئ حكم ذاتي  فلسطيني  بتاريخ 13 سبتمبر  1993 .
ولقد امتد  برنامج  أوسلو من 1993 إلى 1999 ، ولم تنفد البرامج حسب الجداول  المحددة  لها حيث  تباطأت  أو تأخرت مما أبان  عن عدم  رغبة إسرائيل  في السلام مع العرب .

v المبحث الثاني : تجليات  الدور المغربي في الصراع العربي-الإسرائيلي
ü  المطلب الأول : على مستوى الفسطيني
برز الدور الفاعل للمغرب حكومة وشعبا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي هذا الصدد يشير العاهل المغربي محمد السادس في الذكرى السابعة لإعتلائه العرش "... من منطلق الثقة والمصداقية التي يحظى بهما المغرب , جهويا ودوليا فإنه  يظل شريكا فاعلا في مسلسل السلام بالشرق الأوسط ...", وعموما ينطلق المغرب من تدعيمه هذا لمسلسل السلام بالشرق الأوسط من هويته كدولة عربية  إسلامية ,تتبنى المواقف العربية والفلسطينية وقد  إهتم بالقضية الفلسطينية مع الإسرائليين في وقت مبكر حيث أنه على المستوى الرسمي بادر السلطان مولاي يوسف إلى الإحتجاج بشدة على وعد بلفور المشؤوم  منذ سنة 1918 كما  أن الملك محمد الخامس كان من بين رؤساء الدول القلائل الذين إحتجو ونددوا بالتوصية الأممية الواردة بشأن تقسيم فلسطين وذالك بتاريخ 09 . 11  .   [7]1947.
أما على المستوى الشعبي والحزبي فقد إرتقت القضية الفلسطينية إلى درجة المشكل  القومي الأساسي في برامج ونضالات الحركة الوطنية منذ العشرينات, ويذكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في مذكراته أنه تم بعث رسالة أمريكية  عن طريق المغرب إلى  القيادة  الفلسطينية , وكانت نتيجة ذالك هو أول  لقاء سري تم في المغرب وبوساطة مغربية بين نائب مدير وكالة الإستخبارات الأمريكية  C.I.A   وأحد قيادي منظمة التحرير الفلسطينية في نونبر 1973 وتلاه أخر في مارس 1974, وقد هدف الموقف الفلسطيني والأمريكي إلى فتح قناة إتصالات ولقاءات سرية بين إسرائيل ومنظمة التحرير.
وفي سياق توضيح الموقف المغربي  الداعم لمنظمة التحرير أعلن الملك الحسن الثاني ,"... أن كل ما يهم الفلسطينيين المعنيين بالأمر وما يعتبرونه في صالحهم-مع الإسرائليين خاصة-  أتبناه وأؤيده ...", وقد كشف محمود أبو مازن في كتابه "الطريق إلى أوسلو" أن اليهود المغاربة جزئيا كانو وراء الإجتماعات الأولى بين منظمة التحرير الفلسطينية والإسرائليين وتحديدا الإجتماع الهام الذي جاء وراء الإنتفاضة 05  07  1989 بإسبانيا والذي كان من حضوره شلومو الباز وسيرج بيرديغو رئيس الطائفة اليهودية المغربية وأندريه أزولاي رئيس جمعية هوية وحوار[8].
وإن لجنة القدس التي تأسست بموجب القرار الصادر عن المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الخارجية المنعقد بجدة بتاريخ 12 15 1975 , وكانت اللجنة قد عقدت إجتماعها الأول  برئاسة الملك الراحل الحسن  الثاني  وذالك بمدينة فاس 02 03 1979, لتدخل في إطار الصراع العربي الإسرائيلي والتي تهدف إلى دراسة الوضع في القدس ومتابعة وتنفيد القرارات  المصادق عليها  حول القدس من مختلف الهيئات  والمحافل الدولية, وفي هذا الإطار يواصل الملك محمد السادس الذي ترأس لجنة القدس بعد وفاة والده الملك الحسن الثاني , جهوده الدؤوبة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية وعادلة وشاملة  للصراع الغربي الإسرائيلي وذالك عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة متصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشريف[9].
ü        المطلب الثاني : على المستوى المصري
رغم أولوية المحور الفلسطيني في المساهمة المغربية  في عملية التسوية, نجد أن أولى نجاحات الدبلوماسية المغربية في هذا المجال إرتبطت بالملف المصري , وذالك بعد حرب أكتوبر في سنة 1973 , بحيث لعب المغرب دورا بارزا في بناء عملية التوجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية من طرف مصر في مواجهة التوجه السوفياتي الذي ورثه الرئيس المصري أنور السادات عن المرحلة الناصرية , وساهم المغرب في ذالك بقيامه بدور الوساطة  وتيسير التواصل والتفاهم والحوار وتعزيز الثقة بين الأطراف[10].
فمنذ السبعينيات أصبح هدف المغرب هو إنجاز تسوية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي وذالك بعد تولي أنور السادات للسلطة ,  ولهذا شكل المغرب أحد مداخل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تجسير الفجوة بين مصر وإسرائيل , حيث يذكر  وزير الخارجية الأمريكية أنذاك هنري كيسينجر أن إنطلاق أول زياراته الشرق أوسطية إبتدأ بزيارة المغرب  كأول محطة  وذالك بتاريخ 05  11  1973 , وذالك قبل لأن يصل القاهرة ولقد تمثل الإسهام الأول للمغرب في تفعيل الوساطة بين مصر وإسرائيل بعد زيارة إسحاق رابين للمغرب سنة 1976 حيث  حمل معه  مقترحات  للتسوية  مع مصر , وقد  نقل الملك الراحل الحسن الثاني الرسالة التي تسلمها من إسحاق رابين إلى الرئيس المصري أنور السادات , لكن هذه المحاولة لم تسفر عن أي  نتيجة وذالك لتأخر السادات في الرد على  الرسالة الإسرائيلية.
لكن الإسهام الأبرز في طريق التسوية بين مصر وإسرائيل هو إحتضان المغرب للقاءات السرية  المصرية-الإسرائيلية خصوصا بعد  زيارة أنور السادات للقدس , أهمها كل من لقاء الصخيرات بتاريخ 22  09  1978  ولقاء مراكش بتاريخ  03  02  1979  وذالك لترتيب إتفاقيات كامب ديفيد.
إن الدور  النشيط للعاهل المغربي الراحل الحسن الثاني  في إتفاقيات كامب ديفيد , قد عزز موقع المغرب كوسيط في النزاع , إلا أن هذا الدور لم يستطع الإمتداد لتسوية النزاع مع باقي البلدان العربية في إطار الصراع العربي الإسرائيلي.

ü       المطلب الثالث : الدور المحدود في باقي المسارات العربية الإسرائيلية
على خلاف المستويين الفلسطيني  والمصري فإن  الدور المغربي في المستويات المرتبطة بباقي  الدول العربية كالأردن وسوريا ولبنان , كان محدودا ولهذا سنكتفي في هذا المطلب بعرض المواقف المغربية  إزاء تطورات عملية  التسوية إجمالا.
فعلى مستوى التسوية الأردنية  والإسرائيلية , قد أدى توقيع إتفاق غزة-أريحا أولا  في شتنبر 1993 إلى تسريع المسار الأردني وتوقيع معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل في 1994 وقد شارك المغرب في شخص مستشار الملك عبد الهادي بوطالب في حفل توقيع إتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية , وبخصوص المساريين  السوري واللبناني , فهما  يراوحان مكانهما دون أي تقدم حقيقي, بإستثناء الإنسحاب الإسرائيلي  من جنوب لبنان في يوليوز 2000 إلا أن بقاءه محتلا لمزارع شبعا في  الجنوب اللبناني يزيد من خلق التوتر مع لبنان , لاسيما في ظل إستمرار المقاومة  المسلحة  لحزب  الله في الجنوب كما أن التعثرات  التي  عرفها  المسار الفلسطيني وعدم التمكن من توقيع إتفاقيات الوضع النهائي أدى إلى خلق توجسات عند الطرف السوري إزاء جدية الموقف الإسرائيلي من الإنسحاب من الجولان  هذا فضلا  عن كون  سوريا كانت محسوبة تاريخيا على المحور السوفياتي مما حال دون نشوء  علاقات وثيقة بينهما  وبين المغرب مما صعب  معه قيام  المغرب  بدور الوساطة بينها وبين إسرائيل[11].

خاتمة :
إن  الصراع العربي الإسرائيلي يعتبر من أكثر أزمات القرن العشرين حدة وإمتداد على المستويين الزماني والمجالي, وعصيانا على الحل نظرا للطابع الإستراتيجي البارز للمنطقة , مع ذالك فإن المغرب وظف جملة من المؤهلات الذاتية والخصوصيات, وكذا إفرازات النظام  الدولي الجديد.
من هنا برز الدور المغربي في سبيل تحريك وترقية مسلسل  السلام في الشرق الأوسط سواء عن طريق الدبلوماسية السرية أو العلنية, رغم ما يعانيه هذا الدور من تحديات وعقبات , من قبيل الخلاف الفلسطيني-الفلسطيني , وإدارة الملف  من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وعدم رغبتها في حسم هذا الصراع.




[1]  فاطمة الزهراء هيرات دورية مسالك عدد مزدوج 21.22.2012 الصفحة 48 مطبعى النجاح  الجديدة الدار البيضاء
[2]مصطفى كوراري  المغرب_إسرائيل : ... أية علاقة؟ بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة . أكدال 2002.2003

[3]د المختار مطيع : قضايا دولية وأزمات في عالمنا المعاصر شركة بابل للطباعة والنشر الرباط الطبعة الأولى 1997

[4]د المختار مطيع : قضايا دولية وأزمات في عالمنا المعاصر ... مرجع سابق  الطبعة الأولى 1997
[5]مصطفى كوراري  المغرب_إسرائيل : ... أية علاقة؟ ... مرجع سابق

[6] الحسان بو قنطار السياسة الخارجية المغربية الفاعلون والتفاعلات دار بابل للطباعة والنشر 2002  الرباط

[7]مصطفى كوراري  المغرب_إسرائيل : ... أية علاقة؟ مرجع سابق

[8] محمد أبو ندى  الرؤية الأمريكية لحل الصراع العربي الإسرائيلي رسالة لنيل دبلوم الماستر في  القانون العام جامعة عبد المالك السعدي طنجة 2007.2008
[9] محمد زين الدين المؤسسة الملكية في مغرب العهد الجديد دار النجاح الجديدة الطبعة الاولى 2009

[10]د المختار مطيع : قضايا دولية وأزمات في عالمنا المعاصر شركة بابل للطباعة والنشر الرباط الطبعة الأولى 1997... مرجع سابق

[11]محمد أبو ندى  الرؤية الأمريكية لحل الصراع العربي الإسرائيلي ... مرجع  سابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق